مرور أكثر من سنة
بدون نتيجة
بتاريخ : 24 نونبر 2011 تم نشر بالجريدة الرسمية عدد رقم : 5998 القانون رقم 39.08 المتعلق بمدونة الحقوق العينية
السؤال هو :
طوال هذه المدة ، ماذا حققت جمعيات الكتاب العموميين ؟
اين هي الطعونات في مدونةالحقوق العينية التي كانت الجمعيات تدعي القيام بها لدى المؤسسات المختصة ؟
كم سمعنا أنها وضعت طعونات و مطالب لدى المحكمة الدستورية ، و أنها مؤازرة بمحامين من ذوي الكفاءات لاسترداد حقوق الكتاب العموميين .
لا شيء نلمسه لحد الساعة .
فماذا يعني إحصاء السلطات للكتاب العموميين بالمغرب ؟ هل في ذلك بصيص من الأمل ؟ أم أنه مجرد مسكنات لبعض الاحتجاجات التي يقوم بها بعض الكتاب العموميين هنا و هناك ؟
عدة أسئلة مطروحة و تحتاج إلى أجوبة سريعة قبل فوات الأوان . لأن الكاتب العمومي في حالة الانعاش و حالته خطيرة و قد يموت في أي لحظة .
ماذا يعني أن انطلاقة إصلاح العدالة كانت بالضبط هي مدينة أكادير ؟
ألا يمكن اعتبار هذه الانطلاقة حاملة لرسالة لكون مقر جمعية الكتاب العموميين و مكان تأسيسها ؟
لماذ وزير العدل و الحريات كان حاضرا بكثافة بمنطقة سوس أكثر من الجهات الأخرى ؟
ألا يمكن أن نفهم من عدم فتح حوار مع جمعيات الكتاب العموميين ليس مجرد إهانة لهم بل تصدي لهم في كل تحركاتهم لكون الوزير هو في الأصل محامي و الذي يعتبره القانون جزء من أسرة القضاء؟ ألا يمكن أن نعتبر أن إحصاء الكتاب العموميين الذي قامت به السلطات هو ناتج عن أمر من أعلى سلطة في البلاد؟
.
أسئلة يطرحها الحافظ بوهال